
التعرض للمواقف الاجتماعية مثل التحدث إلى زملائه او الموظفين في مكان العمل، والبدء في توسع دائرة التواصل تدريجياً.
يميل كثيراً إلى نقد النظم الاجتاعية والثورة علي تربية الأبوين.
من أكبرالأخطاء التي يقع فيها بعض الأهالي؛ أن يُحيِّدوا الطفل عن الحديث، أو يمنعوه من المشاركة بقول: "أنت ما زلت صغيراً لا تتكلم بوجود الكبار"، حيث أنَّه من الضروري جداً تعليم الطفل المهارات الاجتماعية، من خلال تشجيعه على تكوين الصداقات، ودفعه إلى التحدث أمام الآخرين، وتعليمه إلقاء التحية، وإعطائه الكلمات التي يحتاجها للتحدث مع أشخاص جدد، وإدخاله في الحوارات والطلب إليه المشاركة في الحديث؛ مثل "هيا طفلي الشجاع أخبرهم ماذا حصل معنا في الحديقة؟"، "تعال أيها البطل وحدثهم كيف ساعدنا القطة المريضة"، أو تركه يتكلم ويطلب بنفسه ما يريد شرائه من صاحب المتجر.
يُعد الخجل أيضاً النظرة السلبية للذات، والتركيز على العيوب والسلبيات، ولوم النفس بشكل دائم.
تعتبر العناصر الوراثية اهم العناصر الأساسية التي تسبب الخجل، بحيث أن العلم أثبت بما لا شك فيه دور الوراثة في الخجل.
وإن كنت تعرف شخصا خجولا أو تريد التواصل مع صديق أو شريك أو فرد خجول من عائلتك، فبالإمكان اتباع الخطوات التالية:
أول شيء يجب أن تقوم به هو أن تتعرّف على السبب الذي يقف وراء نور شعورك بالخجل، هل شكلك الخارجي هو السبب؟ أم قلة ثقافتك؟ أم الضغط النفسي؟ عندما تحدّد السبب ستتمكن من إيجاد حل مناسب وستنجح في التخلص من خجلك الزائد بشكل نهائي.
اتخاذ وضع جسماني قوي لمدة دقيقتين أو خمس دقائق يغير بالفعل من كيمياء المخ، ويزيد من التستوستيرون ويقلل من هرمونات التوتر، حتى مجرد تخيل هذه الأوضاع القوية يمكن أن يشعرك بالثقة ويساعدك على خوض بعض المجازفات.
إقرأ أيضاً: أهم النصائح لتكون شخصًا اجتماعيًا وتتخلَّص من الخجل
قد يشعر الأشخاص الخجولون بالوعي الزائد بذواتهم أو التوتر أو القلق، وقد يلجؤون جراء هذه الأحاسيس إلى تجنّب الاجتماعات أو أي مواقف أخرى تشعرهم بعدم الارتياح.
يُنصح بأن تكون ممارسة الرياضة جزءاً رئيساً من روتيننا اليومي، لما أثبتته من فعالية في التخلص من الطاقة والمشاعر السلبية.
يتجلى هذا النوع من الخجل في الشعور بعدم الثقة بالنفس، والتردد في المشاركة في المواقف الاجتماعية، والانسحاب من التفاعلات الاجتماعية لتجنب الإحراج أو النقد.
وبمرور الوقت قد يشعر المراهق بالعجز وقلة الحيلة. وقد يعتقد بعض المراهقين أنهم لا يملكون السيطرة علي تحسين حياتهم وقد يتجنبون دائماً معالجة المشاكل التي تواجههم.
سواء كان شخصًا آخر أو نشاطًا، وقد يكون التفاعل مخيفًا أكثر من تعرّف على المزيد محادثة جماعية، لذلك، إذا دعت الحاجة، حاول إشراك شخص آخر أو اثنين.